قصة مسرحيــــه

قصة مسرحــــــية
جميعاً نعلم ماهي المسرحيه إنشاء أدبي في شكل درامي مقصود به أن يعرض

على خشبة المسرح بواسطة ممثلين يؤدون أدوار الشخصيات

ويدور بينهم حوار، ويقومون بأفعال ابتكرها مؤلف.

واغلبها تكون كوميديه

لكن اليوم المسرحية تختلف اختلاف تام

تدورأحـــداثها بين شخصين واكيد هم ابطال المسرحيه

المشـــــــــهد الأول

البطله : لقد احببتك ياابطلي وعشتك لحد الجنون

البطل : الهذا الحب ان ياتي بهالسرعه التي لا تتصور

البطله :لقد سمعتهم يقولون :
الحب من النظرة الاولى تغنى به المطربين وكتبت به اجمل الاشعار من القدم

وحتى عصرنا الحالي.

البطل : لكنني لم احب واسمع بانه عذااب قد يصل للجنون

البطله : وماحلات الحب اذا لم يكن يصلبي الى الجنون

البطل :لكنني اخاااااااف

البطله : لم تخاف ونحن سوف نكون معاً ولم يفرقنا الا الموت

البطل : حينما سمع :: لن يفرقنا الا الموت ::

وهو كان يريد اي حضن يرتمي فيه ليشكي له همومه و احزانه في الدنيا

البطله : ماذا قلت .؟ لقد عشقتك من حين رايتك وحينما عرفتك تعلقت بك اكثر واكثر

البطل : تنتظر كلمة احبك .. شايفك مشغول فيهاا

البطله : قولها وريحني واجعلني اعرف طعم النووم والراحه

البطل :الهذه الدرجه لاتستطيعين النوم ..

البطله : بل اصعب من ذلك انني اراء التفكير فيك افضل بكثير من نومي ع وسادتي

البطل :" ينسحب بعذر غير واهم ويخرج من المسرح "

البطله : تبتسم ابتسامه لا اعلم هل هي ابتسامة انتصار ام ابتسامه تخفي وراها جروح

اقتباس:
ويؤكد خبراء علم النفس أن الحب من النظرة الأولي غالباً لا يسفر عن علاقة تنتهي بالزواج ولا تكلل بالنجاح ، وذلك لأن الشاب والفتاة غالباً ما يضعون فى المخيلة فرس للأحلام أو أميرة بمواصفات معينة ، ولكن سرعان ما يجد الواقع مختلف مما يتسبب فى الشعور بالإحباغط والفشل والغضب ويشعر بأنه المسؤول الأول عن خداع نفسه وإحساسه بالحب المزيف.
المشهــــــد الثــاني

ويندلع الستار على وجود البطل فقط

البطل : امعقول انها احبتني .. لماذا . انا .؟ .. وتدور في ذهنه عدت افكار
وبدا قلبه يميل لهاا لانه لم يعرف الحب ولم يسبق ان جربه

>> دخول البطله عليه :

ياافارس احلامي انني احبك احبك احبك

البطل : انني احبك ايضاً << لاتعتقدون انه استعجل فيها

بل انه احبها فعلاً من مجرد ما راهاا لكنها لم يستطيع البوح خوفاً انه يخسرها

ممهما كانت علاقته سوف تبقى معهاا

البطله : تقترب منه وتقولها له

اقتباس:
والله لخلي عزتك تحت ماطاي....
تمشي وإنت ماتعدا مواطيك....
ابيك درس لكل خاين ونساي....
وافهمك واقدرك قيمة مباديك....
والله لاهينك لين تبكي تبي رضاي....
ذليل تكسر عيون منهو يراعيك....
المشــــــهد الثــــالث

يندلع الستار على البطله فقط داخل المسرح

البطله : تحادث صديق لها ع الهاتف

البطله : الوووو

الصديق : هلا وغلا

البطله : كيف الحال .. انني طفشاانه

الصديق : لماذا .؟

البطله : اتعلم انني اليوم ضحكت على البطل واوهمته بحبي

الصديق : ميت من الضحك

البطله : والله مسكين

الصديق : هههههههههههههههه

البطله : لكن اتعلم افضل شي عندي بالدنيا هو الغدر

الصديق : اعلم ذالك انك اقبح انسانه عرفتها في حيااتي

البطله : ها هها ها ها ها ها ا

الصديق : استاذنك هناك فتاه تتصل علي

البطله : لا اوصيك

الصديق : ما يحتاج صديقك ذيب مفترس

البطله : الى اللقاء

البطل << يدخل المسرح

البطله : اهلا بحيااتي وروحي ودنيتي

البطل : وانا كذلك يا حيااتي

<< يعم الهدوء على خشبة المسرح ويلزمون الصمت ويدور في ذهن البطله ماذا يحدث بين الصديق والعاشقه الاخرى

البطله : اقول لك ياا الصديق

البطل : انصدم من هول الموقف

البطله : مابك

البطل : اعتقد بانك قلتي لي ياالصديق
البطله : انك شكاك

البطل : لا متاكد انك قلتي لي ياالصديق

البطله : انت انسان شكاك وانا غلطانه اني حبيتك ووثقت فيك

البطل : لكنك قلتي كذلك

البطله : تنسحب وهي تبكي بدموع الاجرام

البطل : لا لا لا .. انني اسف لقد ضلمتك

البطله : تخفي وراء دموعها الفرح بتدمير قلب انسان

البطل : انتظري انني غلطان

البطله : لن ولن ارجعلك انك انت انساان شكااااااااك

البطل : ياااااااااااااااااااا..........

<< انتهت المسرحيه ع غدر البطله للبطل مع ضلمها ايضاً